الثلاثاء، 16 فبراير 2010

غدا ولادة جديدة وموعد اخير لي مع الحياة..وفرصتي الاخيرة ايضا لاصبح يوما ما اريد!

الخميس، 4 فبراير 2010

خربشات ما بعد منتصف الليل!

لا ادري ما الذي يدعوني للصبر ولا ادري كيف وجدت داخلي هذه القدرة على الاستمرار على المواصلة وعلى الانتظار..الوقت يمر بطيئا بطيئا والشتاء فصل مقيت كئيب ومتعب..وانا اتارجح ما بين البقاء والهروب الجنون والعقل. اتجاهل كل شيء الحياة باكملها لم تعد تعنيني .احيانا اوشك على فقدان عقلي كيف لي ان اصمد اكاد اختنق ولا اريد شيئا سوى ان اجد من يسمعني ان اتكلم ابوح بمكنونات صدري قبل ان اختنق واموت بغصتي..الافكار والذكريات قاتلة سامة تقتلني يوميا ببطئ شديد. اعجز عن التنفس وامضي لا اعرف كيف امضي ولا الى اين ولكني امضي ولا ابارح مكاني!!
سئمت مطاردة الاحلام وطرد الذكريات والماضي..اريد السلام فقط.



1:00 صباحا
الخميس- 4-2-2010
نحن لا نشفى من ذاكرتنا.. ولهذا نحن نرسم.. ولهذا نحن نكتب.. ولهذا يموت بعضنا أيضاً.
احلام مستغانمي