الأحد، 28 أكتوبر 2012

العود احمد،،،

مضى عام تقريبا لم اخطّ به اي كلمة هنا ولا حتى حرف او اشارة، ليس لانني لم اختنق ابدا او لانني " بدي قول اني منيح" ولكن لانني لم اجد الدافع لاكتب شيئا، غادرت هذا العالم الافتراضي وبلعني الواقع اكثر، عملي ، ارتباطي، حياتي المستقبلية، تفكيري ونفسيتي التي اتجهت نحو الاحسن، وضبابيتي وكآبتي اللتان تقريبا تقلصتا الى حد كبير ، كل هذه الاسباب منعتني من التدوين، ولكني عدت والعود احمد، عدت لانني خائفة ولانه قد ان اوان البوح بمكنونات صدري وكي احفظ -افتراضا- على الورق ما قد تعجز عنه ذاكرتي مستقبلا.
في تمام شهر تشرين الثاني اي في الثلاثين منه سانتقل لحياة اخرى ، ساصبح انسانة مسؤولة امام نفسي وامام رجل وامام المجتمع، سيصبح لي بيتي الخاص وسيصبح لي رجل سيكون  زوجي الى نهاية العمر-كما يفترض- ولاحقا ستكون لي عائلة! سيتوجب علي الحفاظ على كل اولئك مجتمعين وسيتوجب علي ويتوجب ويتوجب،، ولا ادري  كيف يجب ان اشعر، هل استقبل السعادة بصدر رحب ام علي ان اودع الحرية ام ان استوعب هذه الكمية الهائلة من الخوف بقوة اكبر؟ لا يمكنني استقبال هذا المنعطف الخطير في حياتي بصدر رحب ودون اي سؤال كما الاخريات ، لايمكن لي الاعتماد على صدف الحياة او كرمها  ولا يمكنني ايضا استيعاب فكرة الزواج دون الخوف من مقصلة تلف حبالها ربما حول حريتي واستقلاليتي وكياني الذاتي، انا التي هي انا التي اعرفها وتعودت عليها على جنونها واكتئابها وخوفها وانطوائها احيانا وسوداويتها غالبا. صحيح بانني تغيرت كثيرا بعد الارتباط، نضجت نعم، خفّت حدة اكتئابي وسوداويتي نعم، ولكن الخوف لا يصغر ، ولا يتقلص انه يعيش داخلنا يتقوقع احيانا ويختبئ في احدى الزوايا لنظنه قد اختفى ولكنه موجود دائما ويظهر غالبا في الوقت الضائع ، انا هنا على اعتاب الوداع بعد اربع وعشرين عاما بالتمام والكمال قضيتها بين اهلي وفي هذا العالم العائلي بين اناس احبهم احيانا واختنق منهم احيانا اخرى وفي حياة تشعرني بالضيق والحرية والاستقلالية والفوضوية  ولكن المهم هو الحرية والتفاهم مع الذات ، يعني انا اليوم فاهمه نفسي طايقتها مش طايقتها عادي لا تفرق ، لن ابحث عن اي وسيلة لارضائها او مسايرتها او ايجاد حل لها سارضى كيفما تأتى بابسط الطرق او اصعبها، وبعد يوم يومين اسبوع شهر او ساعه لا تفرق، اما ان تعيش بهذا الاسلوب مع انسان اخر فهذا شيء شبه مستحيل ، سيستحيل على كائن غيرك ان يفهم متى تحتاج انت للصمت للكلام للضحك او للسكون! سيصعب العيش منفردا وحيدا ، يا الله كم هي صعبة الحياة والزواج، اااخ من الزواج شر لا بد منه شو بدي اقول!! مع انه والحق يقال لم اكن لاتوقع ولو في اسعد احلامي ان يعوضني الله بعد كل نكسات  الحياة العلاقات بشاب كالذي ارتبطت به ،  لا انكر شعوري بالراحه وبالوداعة والامان والحب والاستقلالية والانتماء ولا انكر شعوري بالحميمية اللذيذة التي تنشأ بين اي اثنين على هذه البسيطه كتلك التي بيننا وربما هذا السبب الرئيسي وراء اختفاء حالات اكتئابي المتكررة والمزمنة. 
ولكن مهما يكن لا استطيع الشعور الا بالخوف من القادم الخوف من الفراق من المسؤولية من التغيير من الالم من الوقوع في فخ الزواج والحب بالرغم من انني اخذت وقتي الكافي للوداع وتاقلمت مع الفكرة لسنة  ونيف ولكن الخوف لا يمّحي ولا يزول انه هنا دائما مختبئ في احدى زوايا القلب رهن الاشارة!
ويا ربنا صبرني وقدّرني بان احافظ علي واكون كما يجب ان اكون.

الأحد، 25 ديسمبر 2011

i love u and i hate our world!!!

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

غصة...!

كيف لي انا النزقية المجنونة ان احتملك؟؟ كيف لي ان احتمل غباء الشرقي وتعّنته وعنجهيته وانانيته؟؟ انا بالكاد يا عزيزي استطيع احتمال نفسي واحتمال الهواء المسمّم بالعادات والتقاليد والدين والبؤس الذي يدخل الي رئتي؟!! هل علي ان اتحول الى انسانة تمارس حالة الانفصام بكل ثقة وايمان كما الجميع  في عالمنا التعيس؟ للان انا لا استطيع ! لا استطيع احتمال فكرة الحياة الابدية هنا ومعك ولا استطيع تناسي نفسي في خضّم هذه الحياة البائسة التي لم اخترها باي شكل من الاشكال.لا استطيع احتمال تلك النقاشات والجدالات البيزنطية التي تبدأ دائما وتنتهي بان الحق معك وانني انا المخطئة حتى بدون سماع وجهة نظري!! لا داعي اصلا!!مللت من فكرة مداراتك كانك طفل صغير عليّ تلبية احتياجاته في التوّ واللحظة دون ابداء اي اعتراض او مماطلة. مللت من غيرتك الغير مبررة ومن تفصيلك الامور وتحليلك الاشياء على الشاكلة التي تريدها انت فقط! ولكن اواسي نفسي اخيرا بانك انت ايضا ضحية، ضحية هذا المجتمع وهذه الحياة البدوية الجاهلية البدائية وضحية الجهل وانعدام الثقافة والتربية والحس السليم في مجتمعنا، واهمها انك ضحية الكبت بكل اشكاله وانواعه.
اواسي نفسي يا عزيزي ولكن لا اسامحك ...!!!


يا الله يا اله هذه الخليقة..امنحني المزيد والمزيد من الصبر ،لا اكثر!

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

قصة صغيرة..
اليوم ساكتب عن الحزن، عن الالم ،عن الموت، ساقف متفرجة خارج الصورة على طرف الاطار وارقب المنظر، الم الصدمة الاولى وجع القلب ولوعته والنار التي تشتعل مرارا وتكرار وتنطفئ في القلب.
ساروي حرقة ام فقدت بكرها نورها فلذة كبدها ،ساحكي عن حياة ملؤها الترّمل والالم وتربية عشر اطفال بلا اب ولا اخ ولا ظهر ساند ساحكي عن عيشة ضنكى وكبّد في الحياة وفي الممات، ساحكي عن مرض ينهش الجسد والروح والحياة عن انسان يودع الحياة بابطئ الطرق واكثرها ايلاما وتعبا،عن انسان يودع اولادا وبيتا وحياة باكملها ويذهب الى المجهول وساحكي عن اناس خلفه سينسون بعد حين وعن ام غير محظوظة بلا شك لتعيش عكس قوانين الطبيعة وتضع ابنها في التراب قبلها!
ساحكي عن اسئلة تدور في خلدنا نحن البشر ساحكي عن " لماذا"؟ التي لا تفتئ تظهر في كل الامكنة وتبحث عن كل الاجوبة وعبثا تفعل فلا شيء يناسبها،ساحكي عن ابواب سماء مغلقة لا ترى ولا تسمع ولا تستجيب وعن موت يفتح اشداقه ليبتلع الحياة.
ساحكي عن اجابات مورفينية نسكن بها الامنا وعن تبريرات سخيفة لا تقنع طفلا صغيرا ولكنها في لحظة ما تقنعنا اما لسخفنا او فداحة مصابنا لا نعرف!!ساحكي عن قلوب لا يطهر دنسها الموت بكل جلاله وقسوته وعن نفوس مجنونة ولكنها تستحق الحياة لاخر نفس كما يبدو!!
ساحكي واحكي واحكي...وربما لن اقول شيئا، ساكتفي بالوقوف على طرف الاطار وارقب الصورة من بعيد

الاثنين 21-11-2011
1:18
الاحد 20-11-2011 ما يقارب التاسعة مساء وفاة ش.م.ح
والحياة ستستمر..

السبت، 12 فبراير 2011

صباح الخير ..كل الخير يا مصر

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

رسالة الى السماء السابعة

Dear GOD:

اعذرني بس هالسؤال عالق براسي ولا املك القدرة على نسيانه او تجاهله.. اجبني يا عزيزي، ما الذي يلزمني فعله لاحيا حياة كريمة؟ حياة تليق بمسمّاها؟؟
فعلا اجبني..هل يلزمني تجاهل الحياة والقبول بما اعيشه الان؟؟ المضحك فعلا ان الاخرين-الجهّال- يصفون وضعي بالحياة الممتازة فما الذي من الممكن ان اطمح اليه اكثر من هذا؟؟ تعليم، عمل، عائلة سعيدة-ظاهريا-جمال،صحة،ثقافة وتميز عن الاخرين، وفقط انا بانتظار ابن الحلال اللي بدو يستر عليّ!!
اعزائي اتركوا الجهل جانبا رجاء، فليس ما تدعونه اعلاه حياة!
مرة اخرى اعود اليك يا الله اجبني ماذا يلزمني؟؟ ان اعقد صفقة معك كما فاوست؟؟ ان اتنازل عن احد النعم الانفة الذكر اعلاه لكي احظى بالحياة التي اتمنى ، لكي احظى بحظ قليل وباب واحد على الاقل غير موصد؟ ان اتخلى عن نعمة النطق مثلا؟ او النظر او السمع حتى او ان الجمال كي احظى بالنصيب اللازم لتاتيني الحياة على طبق من ذهب ولكي اتخلص من جماعة المتعوسين التي انتمي لها وبجدارة منذ 23 عاما؟؟!!!
اجبني رجاء...لانني تعبت من الابواب الموصدة ومن الاناس الذين يقررون فجاة وبدون سابق انذار الرحيل بعد اعاثتهم فسادا عريضا في قلبي وحياتي وكما تعبت ايضا من الاحلام التي ادفنها يوميا وبالاهداف التي ترتطم بجدران المجتمع الضيقة .
واعذرني على وقاحتي اعلاه ولكنني طلعت عن ديني نسبيا!!!