قصة صغيرة..
اليوم ساكتب عن الحزن، عن الالم ،عن الموت، ساقف متفرجة خارج الصورة على طرف الاطار وارقب المنظر، الم الصدمة الاولى وجع القلب ولوعته والنار التي تشتعل مرارا وتكرار وتنطفئ في القلب. ساروي حرقة ام فقدت بكرها نورها فلذة كبدها ،ساحكي عن حياة ملؤها الترّمل والالم وتربية عشر اطفال بلا اب ولا اخ ولا ظهر ساند ساحكي عن عيشة ضنكى وكبّد في الحياة وفي الممات، ساحكي عن مرض ينهش الجسد والروح والحياة عن انسان يودع الحياة بابطئ الطرق واكثرها ايلاما وتعبا،عن انسان يودع اولادا وبيتا وحياة باكملها ويذهب الى المجهول وساحكي عن اناس خلفه سينسون بعد حين وعن ام غير محظوظة بلا شك لتعيش عكس قوانين الطبيعة وتضع ابنها في التراب قبلها!
ساحكي عن اسئلة تدور في خلدنا نحن البشر ساحكي عن " لماذا"؟ التي لا تفتئ تظهر في كل الامكنة وتبحث عن كل الاجوبة وعبثا تفعل فلا شيء يناسبها،ساحكي عن ابواب سماء مغلقة لا ترى ولا تسمع ولا تستجيب وعن موت يفتح اشداقه ليبتلع الحياة.
ساحكي عن اجابات مورفينية نسكن بها الامنا وعن تبريرات سخيفة لا تقنع طفلا صغيرا ولكنها في لحظة ما تقنعنا اما لسخفنا او فداحة مصابنا لا نعرف!!ساحكي عن قلوب لا يطهر دنسها الموت بكل جلاله وقسوته وعن نفوس مجنونة ولكنها تستحق الحياة لاخر نفس كما يبدو!!
ساحكي واحكي واحكي...وربما لن اقول شيئا، ساكتفي بالوقوف على طرف الاطار وارقب الصورة من بعيد।
الاثنين 21-11-2011
1:18
الاحد 20-11-2011 ما يقارب التاسعة مساء وفاة ش.م.ح
والحياة ستستمر..
اليوم ساكتب عن الحزن، عن الالم ،عن الموت، ساقف متفرجة خارج الصورة على طرف الاطار وارقب المنظر، الم الصدمة الاولى وجع القلب ولوعته والنار التي تشتعل مرارا وتكرار وتنطفئ في القلب. ساروي حرقة ام فقدت بكرها نورها فلذة كبدها ،ساحكي عن حياة ملؤها الترّمل والالم وتربية عشر اطفال بلا اب ولا اخ ولا ظهر ساند ساحكي عن عيشة ضنكى وكبّد في الحياة وفي الممات، ساحكي عن مرض ينهش الجسد والروح والحياة عن انسان يودع الحياة بابطئ الطرق واكثرها ايلاما وتعبا،عن انسان يودع اولادا وبيتا وحياة باكملها ويذهب الى المجهول وساحكي عن اناس خلفه سينسون بعد حين وعن ام غير محظوظة بلا شك لتعيش عكس قوانين الطبيعة وتضع ابنها في التراب قبلها!
ساحكي عن اسئلة تدور في خلدنا نحن البشر ساحكي عن " لماذا"؟ التي لا تفتئ تظهر في كل الامكنة وتبحث عن كل الاجوبة وعبثا تفعل فلا شيء يناسبها،ساحكي عن ابواب سماء مغلقة لا ترى ولا تسمع ولا تستجيب وعن موت يفتح اشداقه ليبتلع الحياة.
ساحكي عن اجابات مورفينية نسكن بها الامنا وعن تبريرات سخيفة لا تقنع طفلا صغيرا ولكنها في لحظة ما تقنعنا اما لسخفنا او فداحة مصابنا لا نعرف!!ساحكي عن قلوب لا يطهر دنسها الموت بكل جلاله وقسوته وعن نفوس مجنونة ولكنها تستحق الحياة لاخر نفس كما يبدو!!
ساحكي واحكي واحكي...وربما لن اقول شيئا، ساكتفي بالوقوف على طرف الاطار وارقب الصورة من بعيد।
الاثنين 21-11-2011
1:18
الاحد 20-11-2011 ما يقارب التاسعة مساء وفاة ش.م.ح
والحياة ستستمر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق