الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

على اعتاب الرحيل...

ايام معدودة واطوي صفحتي الاخيرة من حياتي الجامعية... لم يتبق الكثير ، سأعود الى حيث كنت وسأغادر رام الله التي احببت وكرهت!!
كل شيء الان يطوى ويتحول الى ذكريات وغصة حارقة تملأ القلب..كل شيء افعله ادونه في ذاكرتي على انها المرة الاخيرة.. المرة الاخيرة التي سانتقل فيها من مدينتي الى رام الله...المرة الاخيرة التي سأرى فيها وجه الصرّاف..المرة الاخيرة التي سادفع فيها اجار السكن.. والمرات الاخيرة التي ساجلس بها وحدي امارس فيها كل طقوسي ابتداء بالوحدة مرورا بالالم والحزن وانتهاء بالفرح والامل وحب الحياة من جديد...
سأبكيك رام الله كما لم افعل قبلا..سابكي احلامي..ذكرياتي...الامي وسابكي عمرا ضاع بالالم والعذاب...

هناك 3 تعليقات:

الناطق بلسان الباب الاخر يقول...

لو بتبعتي هاد البوست لابو مازن علشان يكتب اسمة من تحت وع كلمة وداعا, احبكم

مرندلة! يقول...

بتتخوت صح؟؟!!

الناطق بلسان الباب الاخر يقول...

شو بتخوت؟!...اقري البوست كمان مرة وتخيلي انه ابو مازن كاتبه... او بلاش, تمني انه ابو مازن يكون كاتب هاي السطور..
من جهتي شخصيا بتمنى انه فعلا يكون هالحكي على لسان ابو مازن