لا ادري ما الذي يدعوني للصبر ولا ادري كيف وجدت داخلي هذه القدرة على الاستمرار على المواصلة وعلى الانتظار..الوقت يمر بطيئا بطيئا والشتاء فصل مقيت كئيب ومتعب..وانا اتارجح ما بين البقاء والهروب الجنون والعقل. اتجاهل كل شيء الحياة باكملها لم تعد تعنيني .احيانا اوشك على فقدان عقلي كيف لي ان اصمد اكاد اختنق ولا اريد شيئا سوى ان اجد من يسمعني ان اتكلم ابوح بمكنونات صدري قبل ان اختنق واموت بغصتي..الافكار والذكريات قاتلة سامة تقتلني يوميا ببطئ شديد. اعجز عن التنفس وامضي لا اعرف كيف امضي ولا الى اين ولكني امضي ولا ابارح مكاني!!
سئمت مطاردة الاحلام وطرد الذكريات والماضي..اريد السلام فقط.
1:00 صباحا
الخميس- 4-2-2010
سئمت مطاردة الاحلام وطرد الذكريات والماضي..اريد السلام فقط.
1:00 صباحا
الخميس- 4-2-2010
هناك 3 تعليقات:
كان صدري حينما يضيق ذرعاً، ينفجر في أول وجهٍ غريبٍ عليَّ، في شارع، في مقهى عابرٍ، في سيارة أجرة . وأحياناً، أحياناً فقط على كتف صديق .
جرّبيها صديقتي
لكن لا تظلّي بهذا الحال كثيراً
عزيزي محمود
عندما تصل الى مرحلة الاختناق الحقيقي لا تعود الكلمات تسعفك ويصبح البوح خيارا غير متاح!
حاولي أن تتحدثي
ليس بغريبٍ مثل هذا الشيء عني
لا تختزلي أكثر
فربما يضيق القلب ذرعاً أكتر
وأنصحك عليكِ بكتف أحدهم ولكن ليس أي شخصٍ فيهم
وحاولي النوم أبكر
تقبلي مروري
إرسال تعليق